#شاهد
زجّوك في غياهبِ الزنازين.. ظناً منهم أنك ستستسلم..
وذاك الجسدُ النحيُل الذي نخر عظامَه المرض..
لم تنخُرْ عزمَه قيودُ الاحت،لال…
حتى الرمقِ الأخير ستقاوم…
وستخرجُ من بين فكي ذلك السجن،
وستمرُ على رُفاتِ زنازينِهم تلفظُهم.. وتكذّبُ روايتَهم.
اعداد: مفوضية الاعلام والثقافة- الاقاليم الجنوبية.