ليست مقارنه وإنما مقاربة
قبل حوالي عام كان الحدث الذي هز العالم هو قضية الطفل المغربي ريان والذي تحركت كل قنوات العالم الفضائية والسياسية والدبلوماسية والشعبية لتقف وتناصر حق هذا الطفل في حياة كريمة وحمايته وانقاض حياته وما ان كادت عجلة العالم تتوقف عن العمل عن كافة المجالات بسبب الحادثة وكل الشعوب تعاطفت معه .لماذا لم نشاهد هذا المشهد مع الطفل الفلسطيني الشshيد ريان سليمان الذي لم يحرك ساكن في العالم لا الفضائيات ولا السياسيين ولا الدبلوماسين ولا حتى شعوب العالم ولا منظمات دولية وحقوق الانسان وحقوق الطفل.لماذا لان ريان فلسطيني الجنسية ويقطن تحت أحتلال غاصب لمادا هذا التمييز ؟هل أصبح العالم بكافة أطيافه محكوم على أمرهم ويناصرون محتل غاصب. وما عن الفضائيات ونشر الحقيقة والحيادية إين أنتم من استشهاد الطفل الفلسطيني ريان لم تشاهدو ولم تسمعوا عنه شيء أم أنكم صامتين خوفا ورعبا من أسيادكم .لمادا لم تنشروا الحقيقة للطفل الفلسطيني ريان الذي استشهد ووقف قلبه هو يرتجف خوفا من اولأك الجنود المحتلين ارضه وهم مدججين بالسلاح لملاحقته وهو عائد من مدرسته الى بيته. لماذا هذا الصمت القاتل للضمائركم يا من تدعون الحرية والامان وحفظ حقوق الانسان والديمقراطية . هذا المشهد لقد ثبت أنكم ومنظماتكم أكاديب، لماذا هذا السكوت يا أمة العرب أمام تضحيات هذا الشعب الذي يناضل من أجل أنتزاع حقه في تقرير المصير وأقامة دولته والتى هي حق كفلته كل المعاهدات والمواثيق الدولية .