دولة: قرار بن غفير بحق الإعلام الفلسطيني الرسمي إمعان في العنصرية والفاشيةفتـــح "النضال الشعبي": قرارات بن غفير لن ترهب الإعلام الفلسطيني وصوت فلسطين سيبقى عاليافتـــح خوري: تصريحات سموتريتش دعوة صريحة للإرهاب والتطهير العرقي وإثارة الفوضى في المنطقةفتـــح الاتحاد الأوروبي: تصريحات سموتريتش خطيرة وغير محترمةفتـــح مجلس الوزراء يدين قرار بن غفير إغلاق مكتب الشركة التي تقدم خدمات للإعلام الرسمي الفلسطينيفتـــح الاحتلال يستولي على منزل أسير محرر ويحوله لثكنة عسكرية شمال طولكرمفتـــح  نقابة الصحفيين تدين قرار بن غفير بحظر وإغلاق مقرات الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيونفتـــح الخارجية الأردنية تدين استخدام وزير المالية الإسرائيلي خريطة لإسرائيل تضم حدود المملكة وفلسطين المحتلةفتـــح الاحتلال يعتقل شابًا قرب النبي صالح شمال غرب رام اللهفتـــح مركز "إعلام" يدين قرار منع تقديم خدمات إعلامية لإذاعة وتلفزيون فلسطين في القدسفتـــح فتح اقليم القدس: قرار بن غفير حرب على الهوية السياسية للشعب الفلسطينيفتـــح "الإعلام": "صوت فلسطين" عصي على سعار الاحتلالفتـــح الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون تدين قرار إغلاق مكتب الشركة التي تقدم خدمات لها في القدسفتـــح الرئاسة: تصريحات سموتريتش تزييف للتاريخ وتكشف عنصرية حكومة الاحتلالفتـــح المؤتمر الشعبي للقدس: الفلسطينيون هم ملح الأرض وإسرائيل الدولة المخترعةفتـــح "لجنة المتابعة" تدين جريمة الاعتداء على كنيسة "قبر مريم العذراء" في القدسفتـــح قادة من حركة "فتح": تصريحات قيادة "حماس" الأخيرة هدفها بث الفتنة بين أبناء شعبنافتـــح الهباش ردا على سموتريتش: نحن الحقيقة واحتلالكم إلى زوالفتـــح المكتب الحركي للصحفيين يدين منع تقديم خدمات إعلامية لإذاعة وتلفزيون فلسطين في القدسفتـــح نادي الأسير يحمّل الاحتلال المسؤولية عن مصير الأسير المريض محمد الخطيبفتـــح

39 عامًا على أكبر عملية تبادل أسرى في تاريخ الثورة قادتها حركة "فتح"

23 نوفمبر 2022 - 17:23
حركة التحرير الوطني الفلسطيني - فتح:

رام الله -مفوضية الإعلام- يصادف اليوم، الـ23 من تشرين الثاني، الذكرى الـ39 لأكبر عملية تبادل أسرى في تاريخ الثورة الفلسطينية، والتي قادتها حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، وأدت إلى الافراج عن 4700 أسير.

ففي تمام الساعة العاشرة من ليل الخميس 23 تشرين الثاني 1983، بدأت حركة غير عادية في ميناء طرابلس في شمال لبنان، زوارق بخارية على أهبة الاستعداد وبداخلها حراسة مشددة من عناصر حركة "فتح"، لا وجود لأحد باستثناء معاوني ياسر عرفات، وبعض مسؤولي اللجنة الدولية للصليب الأحمر، حيت نقل الجنود الإسرائيليون الأسرى إلى الميناء، ثم من الزوارق إلى سفينة فرنسية، ترفع علم الصليب الأحمر، وتبعد 8 كيلومترات عن شواطئ طرابلس، حيث تسلمهم رئيس الوفد الإسرائيلي شموئيل تامير من مندوبي الصليب الأحمر.

وفي تلك الاثناء، كان جنوب لبنان يشهد عملية مماثلة، فقد توجهت قيادة جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى معتقلي أنصار فعرضت عليهم البقاء في لبنان أو نقلهم إلى الجزائر، فاختار 3600 نقلهم الى لبنان وتم نقلهم في 120 حافلة، أما الذين اختاروا الذهاب للجزائر وعددهم نحو 1024، فقد تم وضعهم في مجموعات صغيرة في معتقل أنصار وبدأ نقلهم تحت حراسة مشددة إلى مطار اللد، قبل ان تنقلهم الطائرات الفرنسية إلى الجزائر.

وكان في استقبال الأسرى المحررين لدى وصولهم إلى الجزائر القادة أبو إياد ونايف حواتمة، وممثلون عن قيادة حزب جبهة التحرير الوطنية الجزائرية، وحركات التحرير العربية والعالمية الموجودون في الجزائر، وحشد من المجاهدين الجزائريين القدامى، والاتحادات الشعبية الجزائرية، إضافة إلى صحفيين عرب وأجانب.

بعد أكثر من عام على المفاوضات التي شاركت فيها جهات دولية بما فيها الصليب الأحمر، وقائد الثورة ياسر عرفات، ونائب القائد العام للثورة خليل الوزير، ونبيل أبو ردينة، رضخت اسرائيل الى مطالب الثورة الفلسطينية المتمثلة بإطلاق سراح أسرى معتقلات أنصار والنبطية وصيدا وصور، إضافة إلى مئة أسير من سجون الداخل المحتل، وإعادة أرشيف مركز الأبحاث الفلسطيني والإفراج عن ركاب الباخرتين كورديلا وحنان.

وجاءت عملية التبادل بعد توقيع الوثيقة التي نصت، على أن تكون العملية على ثلاث مراحل، أولها التحرك على الشاطئ اللبناني، حيث تقوم إسرائيل بإطلاق سراح ركاب الطائرة الأولى من مطار اللد باتجاه الجزائر، ويتسلم الصليب الأحمر الأسرى الإسرائيليين مقابل سماح إسرائيل بانطلاق الطائرة الثانية للأسرى إلى الجزائر.

أما المرحلة الثالثة، تكون لحظة تسلم الجانب الفرنسي الجنود الإسرائيليين، عندها تسمح إسرائيل للطائرة الثالثة بالإقلاع باتجاه الجزائر، على أن يتم إطلاق سراح معتقلي معسكر أنصار، الذين اختاروا البقاء في لبنان.

وكانت عملية التبادل الأكبر وضمت أسرى من معتقل أنصار ومن سجون الاحتلال، وقيادات الحركة الوطنية منهم صلاح التعمري قائد معتقلي أنصار، وموسى طلالقة بطل عملية سافوي، وحسين فياض، وخالد أبو إصبع من مجموعة الشهيدة دلال المغربي.

وتنفس الحرية 4700 معتقل فلسطيني وعربي بينهم معتقلون في معسكر أنصار، إضافة الى 35 معتقلا كانوا على متن قاربين تم احتجازهم في عملية القرصنة البحرية التي قامت بها السفن الحربية الإسرائيلية في المياه الدولية والإقليمية اللبنانية في ذلك الوقت.

كما شملت الصفقة 65 أسيرا كانوا في سجون الاحتلال، منهم 52 معتقلا كانوا محكومين بالسجن مدى الحياة، بينهم ثمانية معتقلين من فلسطينيي الـ1948 .

منظمة التحرير اشترطت في بنود الصفقة، أن يتم شمول الوثائق والتقارير والمراجع والدراسات التي كانت في أرشيف مركز الأبحاث الفلسطيني، الذي استولت عليه ونهبته القوات الإسرائيلية لدى دخولها بيروت الغربية، ونقلت عشرات الصناديق التي احتوت على نحو 32 طنا إلى المنظمة.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق
أجندة وطنية
  • مارس
    2023
  • سبت
  • أحد
  • اثنين
  • ثلاثاء
  • اربعاء
  • خميس
  • جمعة
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
  • 6
  • 7
  • 8
  • 9
  • 10
  • 11
  • 12
  • 13
  • 14
  • 15
  • 16
  • 17
  • 18
  • 19
  • 20
  • 21
  • 22
  • 23
  • 24
  • 25
  • 26
  • 27
  • 28
  • 29
  • 30
  • 31

45 عاماً على استشـ ــهاد المناضلة : دلال المغربي

اقرأ المزيد