رام الله -مفوضية الإعلام- اعتبرت وزارة الإعلام قرار "وزير الأمن القومي" المتطرف إيتمار بن غفير، بإغلاق أي مقار ومنع أي نشاط لإذاعة "صوت فلسطين" في القدس المحتلة وفي أراضي العام 48، جزءًا من عدوان الاحتلال المفتوح والشرس ضد شعبنا، والذي تقوده جوقة من المتطرفين.
وأكدت في بيان لها، أن "صوت فلسطين" الذي صمد بوجه آلة العدوان في السابق، عصيّ على بن غفير وأمثاله، وسيواصل رسالته الداعية إلى الخلاص من الاحتلال بكل السبل المشروعة.
واعتبرت الوزارة مزاعم بن غفير بأن القرار في إطار محاربة ما وصفه بـ "التحريض الفلسطيني" مثيرة للسخرية، كونها تصدر عن متطرف يُجاهر يوميًا بالإرهاب ويتفوه بالعنصرية والتحريض ضد كل ما هو فلسطيني.